قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن قضية مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف لا تزال تشغل الرأي العام وبخاصة بعد قبول المحامي الشهير فريد الديب الدفاع عن المتهم.

وأضافت خلال برنامجها “كلمة أخيرة” عبر شاشة “on”،  أن محكمة النقض إذا ما قبلت الطعن في مرحلة مقبلة فستتم إعادة المحاكمة مرة وتصدر المحكمة حينذاك حكما نهائيا باتا، مشيرة إلى أن الحكم قد يكون مشابها أو يكون مخففا.

وأوضحت أن المحامي فريد الديب ينتظر صدور الحكم والحيثيات لبدء رحلة الدفاع عن المتهم، متابعة: “فريد الديب محامي محترم من حقه أن يقبل أو يرفض أي قضية.. لا غبار على فريد الديب”.

وتابعت: “فريد الديب محامي.. ومن حق المتهم أن يكون له محامي.. السؤال هنا، فريد الديب أحد أكبر المحامين في مصر والعالم العربي وهو محامي غالي وأتعابه كبيرة بتوصل لملايين الجنيهات.. مين اللي هيدفع الملايين لفريد الديب.. هو ده السؤال، مش السؤال هو وافق على القضية ليه”.

وكان فريد الديب، قد أكد أنه قَبِلَ مبدئيا، تولي مهمة الدفاع عن المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، أمام محكمة النقض، موضحًا أن بيان القاضي -الذي تضمن إدانة المتهم- صدر قبل النطق بالحكم على المتهم بإجماع الآراء.

وأضاف في تصريحات لـ”الشروق”، أنه اُستفز من بيان القاضي الذي ألقاه للعامة في الجلسة الماضية، متضمنا إدانة المتهم، وذلك قبل صدور حكم المحكمة بإجماع الآراء بإدانته.

وتساءل الديب: “لو قرر عضو بهيئة المحكمة بعد الإحالة للمفتي، عدم الحكم بإدانة المتهم ومخالفة حكم المحكمة، ماذا سيكون الموقف آنذاك؟”.

يذكر أن كلمة المستشار بهاء المري رئيس المحاكمة، والتي ألقاها قبل إحالة المتهم للمفتي، أثارت جدلا قانونيا واسعا، بسبب إدانة القاضي للمتهم واستحقاق موته، وذلك قبل الحكم بإدانته من جميع أفراد الدائرة، وفقا لما توجبه أحكام القانون.

وكانت محكمة النقض ذكرت فى حكها بالطعن رقم 35 قضائية، بجلسة 3 مايو 1965، أنه إذا ما كشف القاضي عن اعتناقه لرأي معين فى الدعوى قبل الحكم فيها، فقد صلاحيته للحكم وفقا لما ورد في جريدة الشروق هنا؛ لما في إبداء الرأي من تعارض مع ما يشترط فيه من خلو الذهن عن موضوع الدعوى، ليستطيع أن يزن حجج الخصوم وزنا مجردا.