زعم تقرير حديث، أنّ مصر بها نحو 17 ألف مواطن «مليونيرات» يمتلكون مبلغ مليون دولار على الأقل، إضافة إلى 880 شخصا يمثلون فئة «مالتي مليونير» ممن يمتلكون أكثر من 10 ملايين دولار.
4 فئات للأغنياء في مصر
التقرير الذي قسَّم الأغنياء في مصر إلى 4 فئات، شمل أيضا فئة المصريين المالكين لـ100 مليون دولار فما أكثر، وهم 57 شخصا، بينما لا تضم الفئة الأعلى «الملياردير» سوى 7 أشخاص فقط يملكون مليار دولار فما أكثر.
الثروة تراجعت 23%
ولفت التقرير الدولي الذي أصدرته مؤسسة «هينلي آند باتنرز»، إلى أنّ الثروة في مصر تراجعت 23% في آخر 10 سنوات، وأنّ الثروة الخاصة في أيدي الأغنياء بمصر قُدرت بنحو 307 مليار دولار، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية الأكثر ثراءً في القارة السمراء بعد جنوب أفريقيا (651 مليار دولار) وقبل نيجيريا (228 مليار دولار).
بيانات محل تشكيك
لكن التقرير الذي طالعته «الوطن» لم يقدم الآلية الحسابية التي اعتمد عليها في حساب تلك الفئات الأربع، أو الجهة الرسمية مصدر المعلومات، في وقتٍ لم تفصح فيه أي جهة رسمية في مصر عن بيانات الأشخاص الذين يملكون هذه المبالغ، على نحو دقيق كما أورده التقرير.
ويختلف التقرير عما أوردته قائمة فوربس عن الأثرياء كل عام، والتي تعتمد في حسابها على حجم الأصول والاستثمارات في البورصات، وهي الآلية التي لا تزال محل تشكيك، في وقت لا يُعير تقرير فوربس أي اهتمام بأكبر دولة نفطية في العالم العربي، وهي المملكة العربية السعودية، حيث خلت قائمته من أي ثري سعودي، ما يجعلها غير ذات مصداقية كبيرة.
صعوبة حصر الثروات رسميا
وشككت مصادر حكومية، لـ«الوطن»، في المعلومات التي يقدمها التقرير الأخير، مؤكدة أنّه من الصعب تقديم حصر لما يملكه الأفراد من ثروات، في ظل تعدد أوجهها وأشكالها سواء أموال في البنوك أو الأصول العقارية أو الاستثمارات والأراضي، فضلا عن أنّ الجهات المنوط بها مباشرة تلك الأصول ومنها البنوك لا تفصح عن حسابات الأفراد وتبقى سرية