عقد يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي اجتماع طارئ في وزارة الخارجية بعد التوترات في إثيوبيا، وتقارير تفيد بأن مقاتلي جبهة تيجراي يقتربون من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» مقال يفيد بانه : «إذا وصلت الحرب إلى العاصمة، فلن يكون من الممكن إنقاذ 10 آلاف يهودي في مخيمات بأديس أبابا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل».

وركزت الجلسة على مناقشة أوضاع المنتظرين الذين يتركزون في المخيمات في أديس أبابا وجوندار في شمال إثيوبيا.

وبحثت الجلسة ما إذا كان هؤلاء اليهود الإثيوبيون في خطر، وما إذا كان يمكن حمايتهم في المخيمات، أو إنقاذهم في حال وصلت المعارك بالفعل إلى العاصمة.

وخلصت النقاش إلى أن إسرائيل ستجري «مراجعة دولية للوضع في إثيوبيا، وتواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية مراقبة التطورات في البلاد عن كثب وانعكاسات ذلك على من ينتظرون الهجرة».

وفي وقت سابق ، أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا هي مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع.

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، عن بالغ قلقه  من التصعيد العسكري في إثيوبيا، على خلفية تقدم قوات تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.

ودعا كل الأطراف إلى وقف القتال، واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل سلمي»، مشددا على «أهمية وقف القتال بشكل فوري.