تخوض نقابة الاطباء عددا من المعارك مع مجموعة من النقابات الطبية مثل العلاج الطبيعي والعلوم الصحية وغيرها من النقابات حول من أحق بلفظ طبيب أو أخصائي، وأصدرت النقابة بيانا بالأمس، تؤكد فيه احترامها لأعضاء الفريق الصحى وتطالب بعدم اعتداء أي مهنة منهم على اختصاصات الأخرى.

وقالت نقابة الأطباء في بيانها: «نؤكد احترامنا الكامل لكل أعضاء الفريق الصحى لدورهم الجليل فى رعاية المرضى»، مضيفة: «ومن المعلوم أن الطبيب هو الشخص الوحيد المسموح له بفحص ومناظرة المريض وتشخيص المرض ووضع خطة العلاج وتوزيع الأدوار على بقية الفريق الصحي».

وأكدت نقابة الأطباء البشربين أن الطبيب هو من يحدد العلاج سواء علاج دوائي أو علاجً طبيعي مع مراعاة الأمراض الأخرى التى قد يعانى منها المريض كالسكري والضغط وأمراض القلب.

وشددت النقابة على أنه لا يمكن السماح بإطلاق لقب طبيب إلا على خريج كلية الطب البشري، وذلك لطبيعة ونوعية الدراسة التي تلقاها في كلية الطب والتي تؤهله لتشخيص وعلاج المرضى وقيادة الفريق الصحي.

وأفادت النقابة بأنه حسب المادة الأولى من القانون رقم 415 لسنة 1954 فإنه لا يحق ممارسة وتوقيع الكشف الطبي على المرضى إلا للطبيب خريج كلية الطب البشري.

وأكدت النقابة أيضاً احترامها للدور المحوري الذي يقوم به كل عضو من المهن المعاونة للطبيب مثل التمريض والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وغيرها من المهن الهامة المعاونة للطبيب.

وأهابت النقابة بضرورة التزام كل عضو في الفريق الصحي بدوره المنوط به وعدم الاعتداء على دور غيره من المهن الأخرى لضمان سلامة المنظومة العلاجية.